مونديال قطر يوقظ الوحدة العربية / النجاح بنت محمذفال
قبل انطلاق مباريات دوري السادس عشر بين المغرب وكندا نشر الأديب يعقوب اليدالي ابيات تتفاءل و تحتفى بفوز المغرب وكان الأمر كذلك والأبيات هي :
يا قوم قد تأهل المغرب فلتفرحوا للنصر ولتطربوا
تغلبت أسوده عنوة والأسد في آجامها تغلب
اما بعد هزيمة البرتغال فقد عم الفرح الشعراء خاصة فى المجموعة الادبية السلطة الرابعة فقال االشاعر الشيخ المختار بلا مطلقا العنان جموحه الادبي باحتمال كبير بفوز أسود الأطلس فى المباراة مع فرنسا إلى المربع الذهبي الأسود.
أسود الأطلسي لهم صعود ومن يدري؟ فرب إلى النهائي.
وفيه النصر يصنعه الأسود
وقد خص بعض الشعراء بالتهنئة بعض اللاعبين مثل الشاعر محمدن ولد باب الذي اغرته براعة اللاعب نصيري بهامتِك الرَّفيعةِ
يا نُصَيري أصبتَ لكي تُبشِّرَنا بِخيرِ دفعتَ بها إلى المَرْمى سريعا
و في الميدانِ كنتَ حَثيثَ سيْرِ خُطاكَ خُطَى الأُسُودِ
ألَستَ تُخْشَى و أنتَ المُستمِيتُ أجَلْ و جَيْرِ…
حباكَ الله ما ترجو وأوْفَى لكَ النِّعَمَ الجزيلةَ يا نُصيرِي …
ورأى الأديب أحمدو ول ابن فى فوز فريق المغرب نتيجة حتمية بل وضرورة لاستعادة أمجاد كانت قد سلبتها الفرق المضادة يوما ولابد من استعادتها من الإسبان والبرتغال ثم فرنسا !
أما الشاعر حممو عاون فقد تفاءل على غرار الشاعر يعقوب اليدالي فى المرة السابقة بل وحتي قبل مباراة المغرب فرنسا بفوز اسود الاطلس مستمدا الصورة من قدرات الفريق على النزال وتطمس فى النزال سنا فرنسا وتسقطها إذا حمي النزال
اسود فى العرين لها زئير وفى الميدان قد صالوا وجالوا
وكان حممو بذلك يرد على الامنية والفال الوارد فى الأبيات الجميلة للشاعر يعقوب ول اليدالي مستغربا فيها المواجهة بين الفريق المغربي والفريق الفرنسي معتقدا أن النتيجة محسومة سلفا
وهل تقوي الطيور على نزال السباع فى تضمين بديع للعلاقة غير المتكافئة بين الأسود والطيور
هَنِيئاً لِلأُسُودِ عَلَى “الرُّبَاعِي”
بِدَكٍ للْحُصُونِ وَلِلْقِلاَعِ
فَرِيقٌ لِلْكِبَارِ يُعَدُّ نِداً وَمَرَّنَهُ “الوَلِيدُ”
عَلَى الصِّرَاعِ فَطَوْراً بِالهُجُومِ مِنَ النَّوَاحِي
وَطَوْرًا بِالرُّجُوعِ إِلَى الدِّفَاعِ
فَلَنْ تَقْوَى عَلَيْهِ دُيُوكُ “دِدْيِى”
وَهَلْ تَقْوَى الطُّيُورُ عَلَى السِّبَاعِ
واعتبر الشاعر احمدولد ابن النجاح المغربي عالميا فلا طاقة الكائنات الغابة اذا زأرت الاسود هنيئا للفريق المغربي! على هذا النجاح العالمي!
رفعتم راية العرب انتصارا! وفخرا في فضاء أريحي! ولم يجرؤ على لعب فريق! اذا زأرت أسود الأطلسي! واعتبر الشاعر حامد انددو.
النصر حليف فريق الأسود معولا على عمل رجالي بامتياز :
اسود الاطلسي بما حصدتم ستبكون العدو فلاتُبَالوا وصُولوا في التألق ثم جُولُوا اسودا لا تزحزحكم بِغَال و حوزوا الكأس في شرف وعز رجالا لاينازلكم رجال وقد صال ادباء الحسانية وجالو حاملين باقة ود للفريق المغربي كما فى قول جمال ولد الخرشي مناديا بالتعامل مع الفريق الفرنسي كما يتم التعامل مع الدجاج فى بعض المطاعم المغربية اغلبتِ يلمغرب بلجيك $ واغلبتِ لسبان اسكِ بيك $ والبرتغال إللى نجيك $ اغلبتيه أيسو تنكال $ واليوم اراعِ بين أيديك $ الديك الفرنسي مزال $ ذاك إللى يعدل للديك $ انت يلمغرب ما يسال $ تعرفيه أيعرف عن ذيك $ بلجيك اسبان البرتغال$ وهذا هو الشاعر الشيخ باي احمدو الخديم يفخر بالنصر ما شيد المجد من عجم ومن عرب مثل الفريق فريق المغرب العربي الرافعين رؤوس العرب في ملإ قد بات حيران رهن اللهو والطرب إنا لنفخر بالنصر العزيز لكم ونرتجي أن ننال الفوز باللقب فإذا كان الشاعر الموريتاني هو الحكم فالنتيجة محسومة لصالح الفريق العربي المغربي وهو ما سيكون بفضل ربي