canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

تركيا اليوم ليست تركيا الأمس.. اردوغان يتغير/ أحمد إبراهيم القيسي

 كل منا تابع المؤامرة الكبرى على الأمة العربية والإسلامية والتي إفتعلها الصهيوأمريكيين خاصة والصهيوغربيين عامة قبل ١٢ عام بمى سمي بالربيع والثورات العربية وهي مفتعلة من قبل أعداء الله والأمة لتنفيذ مخططات فكرهم التلمودي بحكم الأرض وما عليها لأنهم شعب الله المختار وباقي الشعوب والدول والقادة والجيوش هم تابعين لهم او يتم إبادتهم بمثل تلك المؤامرات الفتنوية القاتلة للأمة والإنسانية ووحدتها ونهضتها، وقد سار معهم الكثير من قادة الأمة العربية والإسلامية إما خوفا على عروشهم المتوارثة جيلا بعد جيل حتى لا تذهب لغيرهم وهؤلاء تم تهديدهم بذلك وهم بعض قادة الخليج وإما بالترغيب والوعود بعودة إمبراطوريات وخلافات كانت في الماضي البعيد مثل أردوغان الذي وعدوه بحكم أراضي العرب التي كانت زمن الدولة العثمانية الكبرى في آسيا وفي أفريقيا ولكن مشروعهم ومعظم الدول والقادة والجيوش والأحزاب واجهزتهم الإستخباراتية وإعلامهم وشيوخ الفتن شيوخ السلاطين الذين ساروا معهم ضمن مخططهم الصهيوغربي بالترهيب والترغيب سقطوا كأحجار الشطرنج وذهبوا إلى مزابل التاريخ…

فتركيا أردوغان بالأمس كانت معهم قلبا وقالبا ومستشاري وحكومات ووزراء خارجية أردوغان ساروا مع تلك الخطط وعندما فشل مشروعهم وهزم من محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي حاول الصهيوغربيين الخلاص من كل من سار معهم في المؤامرة على منطقتنا أي الوكلاء وعلى كافة المستويات دول وقادة وحكومات ووزراء وأحزاب وشيوخ سلاطين وإعلاميبن ومفكرين…وغيرهم لانه إنتهى دورهم الموكل إليهم وقد نجحوا في بعض الدول كما جرى لحزب الإخوان المسلمين الذين حكموا بعض الدول العربية، وأيضا حاولوا التخلص من أردوغان بإنقلاب وعلى قطر بحصار وإنقلاب من دول التطبيع الصهيوني حتى لا يكشفوا المخطط والوعود والترهيب والترغيب الذي ضحكوا به عليهم للمؤامرة على دول الأمة وبالذات سورية والعراق، ولولا مساعدة إيران الإسلامية وروسيا لهم ودعمهم بكل ما يثبت بقائهم على سدة الحكم لسقط أردوغان وتركيا والأمير تميم وقطر ولأعادوهما تحت السيطرة الصهيوناتوية ولأبعدوهما عن قضايا الأمة والإنسانية ليكونوا تبعا لهم فقط….

وقد فشلت مخططات الصهيوغربيين ونجحت روسيا وإيران ببقاء تركيا وقطر ضمن طريق الأمة والعالم الإنساني، وبغض النظر عن الموقف القطري الخاطئ الذي ما زال كما هو منذ ١٢ عام من سورية وقيادتها إلا أن قطر ستعمل على عودة العلاقات بينهم مستقبلا وبعد عودة العلاقات التركية السورية وبوساطة إيرانية تركية روسية، وبعد فشل المخطط الصهيوناتوي بدأ أردوغان بتغيير سياساته الخارجية والداخلية في تركيا ثم أقال نائبه ومستشاريه ووزير خارجيته أحمد داود أغلوا الذي كان منظر لأردوغان بعودة الخلافة العثمانية ومسهل ومنفذ لخطط الصهيوغربيين وهو الآن يلمع بنفسه مع المعارضة التركية ويلمعه الصهيوناتويين للإستلام مكان أردوغان في الإنتخابات الرئاسية القادمة لتبقى خططهم نافذة وناجحة في منطقتنا وفي تركيا كتابع لهم وليست دولة مستقلة، ثم عين أردوغان غيرهم نائبا له ومستشارين وحكومة ووزراء بعد أن علم حجم الأفخاخ والأخطاء السياسية التي اوقعه بها الصهيوغربيين والتابعين له من مستشاريه وحكومته ووزير خارجيته السابقين، والمعينين الجدد والمقربين له قاموا بمساعدة أردوغان للعودة إلى رشده ليعود للطريق الصحيح ويصحح الأخطاء السابقة مع جيرانه العرب وبالذات مع سورية والعراق ومع باقي الدول العربية ومع إيران وروسيا والصين، فأصبحت السياسة الداخلية والخارجية التركية متوازنة وبالذات في الأزمة الروسية الأوكرانية والتي عمل فيها الأتراك كوسطاء بين الطرفين في توريد الطاقة والغذاء وتبادل الأسرى…وغيرها من الأفكار والخطط والبرامج التي قدمتها تركيا لتنهي تلك الأزمة أو العملية الخاصة الروسية والحرب الصهيوناتوية على روسيا، ولكن الغرب والإمعة زيلنسكي لم يوافقوا عليها أبدا…

واصبح أردوغان ينتقد الصهيوناتويين علنا ويحذرهم بما يخص دعمهم للأحزاب الكردية في العراق وسورية وبالذات تنظيم قسد الكردي الحليف لأمريكا في سورية، وحذرهم من دعم الأسلحة لأوكرانيا لأنه لا ينهي الحرب القائمة بل يزيد التصعيد، وأيضا رفض وأعاق دخول السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وعمل ليلا ونهارا مع الروس لعودة العلاقات التركية مع الدولة والقيادة السورية والشعب السوري وقد تم ذلك الأمر بعدة لقاءات بين مدراء أجهزة الإستخبارات ووزراء الداخلية ومن ثم وزراء الخارجية وخلال أيام او اسابيع سيتم اللقاء بين الرئيس الأسد والرئيس أردوغان حين يتم تحديد الوقت والمكان المناسبين، وأيضا لا ننسى ما عرضه الرئيس بوتين على أردوغان بعد تفجير خطط نورستيرم ليكون مجمع نقل الغاز  في تركيا ليتجه مباشرة من روسيا إلى تركيا إلى أوروبا، وعمل أردوغان ومستشاريه الجدد وحكومته على زيادة وتمتين العلاقات التركية الروسية والإيرانية بالذات وأيضا الصينية وزاد التبادل والتعاون بينهم بكافة المجالات وفي معظم أماكن النزاع في منطقتنا والعالم…

ad

لذلك غضب الصهيوغربيبن وحلفهم الناتوي من تلك السياسة الجديدة لأردوغان ولتركيا وأصبح أردوغان حجر عثرة للصهيوغربيين وحلفهم الناتوي في طريق تنفيذ مشاريعهم وخططهم في المنطقة والعالم، لذلك يتم الآن ومرة أخرى ترهيب وترغيب أردوغان للتخلي عن حلفه العربي والإسلامي والعالمي والإنساني، وعن سياسته الجديدة مرة بالموافقة على صفقة طائرات الإف ١٦ ومرة بسحب سفراء ٩ دول اوروبية من أنقرة بحجة كاذبة منهم لتشويه صورة تركيا بأن هناك عمليات إرهابية قد تحدث مستقبلا، وعلى تركيا الحذر لأن هؤلاء الصهيوناتويين يخططون وينفذون وقد يقوموا وبالتنسيق مع وكلائهم وادواتهم في الداخل التركي بعمل إنتقامي ضد تركيا وأردوغان عبر عدة عمليات إرهابية قادمة مخطط لها من قبلهم ليتم تنفيذها قبل الإنتخابات القادمة ليوصلوا لحكم تركيا تابعا لهم وهو وزير الخارجية السابق أحمد دادود أغلوا والذي هو آداتهم التنفيذية داخل تركيا للمؤامرة على سورية والدول العربية وعلى تركيا ليبعدها عن محيطها العربي والإسلامي والإنساني العالمي، وأحمد داود اوغلو هو وكيلهم الموثوق ليعيد تركيا تابعة لهم وليست دولة مستقلة وذات سيادة ولا تسمح لأحد في التدخل بشؤونها وسياستها الداخلية والخارجية…

والأيام والأسابيع والأشهر القادمة قبل الإنتخابات ستكون أحداثها مستعرة بين الحزب الحاكم في تركيا بقيادة أردوغان من جهة وبين دول المؤامرات وقادتها الصهيوغربيين الناتويين وبين أحزاب المعارضة والتي بعضها وطني وإسلامي وإنساني شريف ويؤيد التغيير الجديد للسياسة الداخلية والخارجية  التركية والتي يجعلها دولة مستقلة ذات سيادة لها علاقات جيدة في محيطها العربي والإسلامي ومع إيران وروسيا والصين والإنسانية الحقيقة العالمية، وبعضها يتلقى الإملاءات الصهيوناتوية ويعمل على عودة تركيا كتابعة لهم زمن المؤامرة على سورية وجيرانها ودول الأمة وروسيا والصين وفنزويلا…وغيرها  ولتكون معبرا وممرا للعصابات الإرهابية عابرة الحدود والقارات، لتنفيذ مخططاتهم الصهيوغربية الناتوية المستقبلية…

كاتب ومحلل سياسي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى