رمضانيات 2024- 10/ في التسمية بين السورتين/ عبد القادر ولد محمد
اختلفوا في التسمية بين السور ، فكان ابن كثير و قالون و عاصم و الكسائي و ابو جعفر يبسلمون بين كل سورتين في جميع القران.. ما عدا الانفال و براءة فإنه لا خلاف في ترك البسملة بينهما،
و كان الباقون- فيما قرأنا لهم – لا يبسملون بين السورتين ، و أصحاب حمزة و خلف يصلون أخر السورة باول الأخرى، و يختار في مذهب ورش و ابي عمرو و ابن عامر و يعقوب السكت بين السورتين من غير قطع – من غير وقف – و ابن مجاهد يروي وصل السورة و تبيين الاعراب ، و يرون السكت ايضا.
و لا خلاف في التسمية في أول الفاتحة و في أول كل سورة ( عند الابتداء بها باستثناء سورة التوبة أو براءة )؛ و من يبسمل بين السورتين يقف عند آخر السورة ثم يبتدىء التسمية موصولة باول السورة المستأنفة، و لا تصل البسملة بآخر السورة ثم تقف ‘ لا ن البسملة لاببتداء أوائل السور، فذلك منهي عنه فلا يجوز.
” و يجوز أن تصل طرفي البسملة بآخر السورة السابقة و اول السورة اللاحقة ” ( قاله ابو القاسم علي بن عثمان بن محمد بن أحمد البغدادي ،، ابن القاصح شهرة )
و بخير بين التسمية و تركها في الابتداء بالأجزاء ..
منقول من الريان في تفسير القرآن للعلامة محمد بن محمد سالم المجلسي رحم الله