canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

عام الغاز/ مريم منت عبدي

بدأ عام جديد و بدأ معه استخراج الغاز من بئر آحميم فهل يا ترى سيساهم ذلك في تحسين الوضعية الاقتصادية للمواطنين ام انه سيذهب في ما يسمى في ثقافة البظان ب ( اشراب عبدي) مثله تماما مثل البترول والسمك وهل السياسات جديدة لتسيير المال العام ستساهم في صيانته ام انها ستصطدم بحقيقتنا كمجتمع له خصوصيته المحصنة؟ ذلك ما نتمنى ان لا يكون خصوصا في ظل اصدار قوانين جديدة لتنظيم الخريطة السياسية وفي ظل توجه نحو التطلع لمستقبل افضل نرجو من الله ان تكون الحكومة جادة في خلق بئة سياسية تشاركية همها الوحيد البحث عن الكفاءات لإعطاء كل ذي حق حقه وذلك دون مراعاة للجهة ولا للقبيلة ولا للعرق بل فقط لمستوى القدرة على تحمل المسؤوليات بكل مهنية وهذه في الحقيقة ليست مسألة بعيدة المنال فالكوادر البشرية المشبعة بالتجارب حاضرة يمكن استغلالها في القطاعات الخاصة لصيانة الموارد المالية وتوجيه المشاريع الى وجاتها الصحيحة والطاقات الشبابية الحاملة للشهادات العليا في المجالات المختلفة التي تحتاجها السوق المحلية موجودة وإن كانت في أغلبها تحجبها مزون الفقر وتغلغل الطبقية والتراتبية الاجتماعية والاقتصادية عن الظهور للواجهة لكن بالبحث الجاد عنها ستبدو رغم ضبابية المشهد خصوصا في ظل عمل تشاركي حقيقي تعطى فيه الاولوية لمن هو قادر على التسيير المعقلن للموارد المالية بغية الوصول الآمن بالشعب الى مرحلة الرقي والرفاهية إن اية مخاطرة بمنح الثقة لمن لا يستحقها قد تنسف كل الخطط والبرامج التي وضعت بحسن نية للتسيير والاصلاح لذا فإن عبارة الوقاية خير من العلاج ينبغي ان تظل حاضرة لدى القائمين على الشأن العام فبدل العشوائية في التعيينات والتي تتمخض دوما عن عدم الثبات في الادارات المركزية والامانات العامة وحتى الوزراء يجب التحري وضبط المعايير ضبطا يستحضر النخبوية ويستهدف الشخص المناسب في المكان المناسب وهنا تستوقفني اشكالية التخصص فمن هو عارف بمجال يختلف عن من لايعرف عنه اي شيء (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومن لا كفاءة لديه لا تستند له مسؤولية تسيير اي قسط من مال الموريتانيين لانه عاجز بحكم انعدامها هذه حقيقة مرة لكن تجرعها قد يساهم في ادراكنا جميعا لجسامة الحدث وضرورة وقوف ذوي الشأن العام بالمرصاد لمن يحاول ضخ طاقات بشرية غير مؤهلة في العملية التشاركية للبناء و اعادة هبكلة الخريطة السياسية المستقبلية وفي الختام اسمح لي ايها القارئ “الشهم” بالتأكيد على ان دراك هذا الخطر _ والذي هو سرطان الاصلاح_ مسؤولية الجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى