canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

التصوف وأهل الفلسفة.. “وجب قضاء فائتة مطلقا ” / عبد الله أهن

كنت خارج التغطية حين أثار أحد المفكريين ومن و والاه ممكن يرون ضلال المتصوفة زوبعة حول السادة أهل الإحسان متصوفة المسلمين خاصة .
لم يكن ذلك كله إلا حقا أريد به باطل، أهل التصوف هم أهل الإحسان وأهل الله كانوا في هذا المنكب البرزخي العالم سادة الإحسان و لا يزالون نقلوا العلم مع الملح المطعم بالتصوف العالم وحضنوه بين أحلاس إبلهم .
وحين يكتب أي كان عنهم يكون ملزما أن يوضح خصوصية التصوف الموريتاني الذي كان أداة تطهير روحي يحتاجه أغلبنا جهلا او تجاهلا ممن يتحامل على التصوف أقول حقا أراه باديا للعيان لقد نقلوا بكل تجرد الإحسان الذي هو مرتبة عالية قصر عنها أغلب الفلاسفة ومتبعوهم ولسنا من ذلك التقصير براء.
لقد طلقوا الدنيا لكنها جائتهم طائعة لمنهجهم في الإحسان فقد حقروها وهي لذلك فأعطيت لهم من لدن مالكها.
أن نفرق بين التصوف والإحسان ذلك الأمر عسيرا بل مستحيلا، هل استنكف المسيح أن يكون عبدا لله؟ فرق كبير بين من يعبد الله عيانا ومن يعبده على حرف.
لم يزد الرجل أن أثار عمدا بطريقة الفلاسفة اللغط حول ماهية التصوف – وتلك الحسنة الوحيدة له هنا – فأحرق بكلامه عود التصوف ظانا أنه عود خبيث فأنتشر شذي طيبه الفنان.
لست خير من يكتب عن التصوف لأنني يساري صوفي مالك المذهب أشعري المعتقد جنيدي المسلك لكنها كلمة أريد بها الحق ورضى الحق الذي نفسي نزاعة إليه .
لقد أحسن المعني حين نشر عن عمد فضيلة كانت مطوية للسادة المتصوفة أهل الحق والمعاينة، فطريقهم للوصول أرجح وٱكد فقد صقلوا قلوبهم من الأدران والرين الذي يخالط أغلب المتعبدين الراكتين إلى الرضي عن عملهم.
نعم إنهم ليسوا أهل دراية ولا رواية لكنهم أهل مشاهدة ومراقبة، لست صوفيا بالمفهوم التقليدي و إن كنت “مغورد” بالعربي ” ناس” لكثيرهم من مصطلحاتهم العميقة الدالة على القرب من رب عبدوه عن دراية وبرواية ثابتة مأخوذة من النص القرآني والحديث النبوي الشريف .
حين نفصل في أمر التصوف العالم سيأخذنا ذلك إلى عوالم الإحسان والتربية والتزكية والتطهير والتوجه إلى مقامات الصديقين العابدين الواصلين لا العابثين اللاغين (من اللغو) مثل الكثر ممن خالط عقيدتهم شك بنوه على أغلب تصورهم عن التصوف .
عود إلى بدء أقول دون مين إن التصوف لدينا على الأقل ثقافة أصيلة واصلة مرحلة الإحسان فجلهم علماء ربانيون مدركون للحقيقة سائرون على طريق الإحسان والمراقبة التي هي عمود العمل الخالص لوجهه الكريم.
التصوف هو حلة وزينة المتعبدين تماما مثل نصيف الحسناء سترا وتجملا، كما يقول النابغة عن المتجردة :
سقط النصيف ولم ترد “` إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
التصوف هو النصيف الذي تتجلل ” تتزين” به الحسناء فوق ثوبها سترا وتجملا إنه سر الإحسان وثوبه.
ففيه التحلي والتخلي والتجلي للعالم المدرك حقيقة قدر الله حين تتجلي عظمته لهم .
وحال المتصوفة جلهم مع واصفيهم بالضلال هو الأخذ بالمعروف وليس الرجل مظنة لللؤم فهو وإن انتقد لم يصل به الأمر بوصفهم بالضلال، بل عدد ما أعتبرناه قدحا مدحا والأعجب أن ما قاله في صالون صوفي شهير لم ينزعج من كل ذلك تحليل منه للمنتقد وهو ربما الدرس الذي لم يفهمه المفكر الفيلسوف..
وأغفر عوراء الكريم ادخاره :: واعرض عن شان اللئيم تكرما .
إن العرض للسادة أهل التصوف بالإساءة لا يصدر ممن فقه ولا تعلم ولا تربي، بل من ثلة متشددين ومتنطعين لا أرضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا.
أطغاهم فهمهم النص القرآني فهناك لا يستقيم أغلبه للمحاججة السليمة رغم أن طرق الحق متعددة إذا خلت من الهوى المهلك الذي وصفه جل علاه بأنه إلاه يعبد من دونه ومضلة محققة.
يكاد الجدل القائم حول أهل التصوف في العالم يذكرني باستقاد القوم النار الذي وصف في القرآن الكريم، فالتصوف هو الروح بالنسبة للجسد كما قرر ذلك صاحب مطهرة القلوب ناقلا عن الشيخ زروق بأنه من الدين كالجسد من الروح وهو مقام الإحسان.
ولعل علم الباطن الذي يهزأ منه أكثر أهل الظاهر هو معدن نفس إطلع عليه السادة المتصوفة فاغترفوا منه يقول : سيدي عبد القادر الجيلاني في باب التحلي كما نقل محمد مولود شارح المطهرة ( أتيت الأبواب كلها فوجدت عليها ازدحاما فأتيت باب الذل والإنكسار فوجدته خاليا فدخلت منه فقلت هلموا إلي ربكم ).
إنه علاج نافع لأمراض القلوب إذا صاحبه التحلي والتجافي والتجلي تعلم عين اليقين لا اليقين الذي بعرفه المتعلمون عامة وخاصة يمكن استنباطه بطرق الفلاسفة وعلماء الظهر والتقليد .
وشيخنا الجنيد وهو سنام التصوف الذي لم يعد له متبعون في هذا المنكب يري أن تجريد القلب من الدنيا أفضل من أخذها وهي مرتبة لم يصلها مريد ولا عالم ولا حتي زاهد فكل علل القلوب من اتباع الهوى.
وأتباع الهوى واغلب أهل الظاهر والفلسفة لديهم العجب تجارة رائجة فيما التواضع التجارة الوحيدة لدى السادة أهل التصوف والباطن، فالشائع عندهم أن الرضى على النفس مهلكة وهم في هذه على حق اليقين.
وتعلمون جميعكم أن ابن عاشر وهوحجة لدينا قال: وأعلم بأن ذى الآفات == حب الرياسة وطرح الآتي
وهذا الآتي الذي وضعه المتصوفة تصبح أعينهم فعمروا مجالسهم بذكر الله الذي تطمئن له القلوب.
ولعل وصف حب الدنيا الذي ذكرت الحسن البصري منها دوام البطنة لا تصدق على المتصوفة فهم أهل مجاهدة ورياضة ومشاهدة .
وقد شبه أهل التصوف أهمية الجهر بالذكر بٱلة تحطيم الحجارة فمتي كانت أقوي تحطمت الصخرة، فالله شبه بعض القلوب بالحجارة أو أشد وأغلب أهل الصوفية للكرامة مخفون تواضعا لله، منشغلون بذكر المكرم تحليا وأنسا به.
والشكر مرتبة عالية بلغهاأغلبهم وهم بهذا يتأسون بالأنبياء، فقد أثنى الله على نبيه وخليله، فقال عنه { إنه كان عبدا شكورا } _ { شاكرا لأنعمه }.
وقال الحبيب الشفيع النذير رسول الملاحم عليه أزكى الصلاة و التسليم (افلا أكون عبدا شكورا ).
وحال المتصوفة وبيانهم بعد المشاهدة والعيان قوله تعالى{ قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون }.

من تخوم آوكار صبيحة 16 فبراير 2025الموافق 17شعبان 1446.

عبد الله أهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى