آراءموضوعات رئيسية
في ذكرى العاشر من يوليو / شيخنا محمد سلطان

العاشر من يوليو التاريخ الفاصل بين نهاية مشروع الدولة و بداية مشروع السلطة العسكرية.
عمل المختار رحمه الله على إرساء مشروع دولة جمع فيه مشايخ الإمارات وأطرا شبابا تعلموا في الجامعات الغربية.
روض المختار الجميع داخل دولة واحدة .
استطاع التوفيق بين التقدمي محمد ولد الشيخ والرجعي محمد ولد محمد صالح.
أبطأ في سرعة محمد ولد الشيخ نحو إنشاء دولة عصرية تحترم قيم المواطنة وتقيم العدالة وتحرر العبيد من قيود الرق كما سرع من تباطئ اليمين الساعي إلى الاحتفاظ بالتراتيية الاجتماعية واحتكار الأرستوقراطية الاجتماعية للسلطة و مزاياها.
كان المشروع يسير بثبات وبجرعات إصلاحية ثورية تصاعدية رغم التحديات التي واجهها النظام كالجفاف وٱثاره الاجتماعية السلبية وحرب الصحراء وخسائرها الكبيرة في الأرواح واستنزاف الموارد المالية الشحيحة أصلا.
جاء انقلاب العاشر يوليو 1978 رافعا شعارات جميلة متوعدا بٱفاق أكثر ازدهارا وتطورا.
لكن بريق الشعارات لم يدم طويلا ليتحول مشروع الدولة إلى سلطة عسكرية دكتاتورية يتوارثها العسكر جيلا عن جيل في تحالف ثلاثي بين العسكر والرأسمال والرجعية الاجتماعية.
قوضت كل أركان مشروع الدولة، استبدلت الوطنية بالقبلية وديمقراطية الحزب الواحد بديمقراطية “الزعيم” الأوحد الذي يسبح الجميع بحمده طالما هو في السلطة وعند اللحظة الأولى من خروجه منها لعنوا على عصره وأيامه العجاف.
غاب دور الدولة فتأسد الرأس المال واصبحوا يتحكمون في الأسواق والارزاق وكل مفاصل الدولة لتتحول القطاعات الحكومية إلى إقطاعيات تدار في الخفاء من طرف جنرلات أو أباطرة المال أو شيوخ قبائل.
هكذا كان انقلاب يوليو انقلابا على مشروع الدولة ولم يكن انقلابا على شخص الرئيس المختار داداه رحمه الله.
شيخنا محمد سلطان.
عمل المختار رحمه الله على إرساء مشروع دولة جمع فيه مشايخ الإمارات وأطرا شبابا تعلموا في الجامعات الغربية.
روض المختار الجميع داخل دولة واحدة .
استطاع التوفيق بين التقدمي محمد ولد الشيخ والرجعي محمد ولد محمد صالح.
أبطأ في سرعة محمد ولد الشيخ نحو إنشاء دولة عصرية تحترم قيم المواطنة وتقيم العدالة وتحرر العبيد من قيود الرق كما سرع من تباطئ اليمين الساعي إلى الاحتفاظ بالتراتيية الاجتماعية واحتكار الأرستوقراطية الاجتماعية للسلطة و مزاياها.
كان المشروع يسير بثبات وبجرعات إصلاحية ثورية تصاعدية رغم التحديات التي واجهها النظام كالجفاف وٱثاره الاجتماعية السلبية وحرب الصحراء وخسائرها الكبيرة في الأرواح واستنزاف الموارد المالية الشحيحة أصلا.
جاء انقلاب العاشر يوليو 1978 رافعا شعارات جميلة متوعدا بٱفاق أكثر ازدهارا وتطورا.
لكن بريق الشعارات لم يدم طويلا ليتحول مشروع الدولة إلى سلطة عسكرية دكتاتورية يتوارثها العسكر جيلا عن جيل في تحالف ثلاثي بين العسكر والرأسمال والرجعية الاجتماعية.
قوضت كل أركان مشروع الدولة، استبدلت الوطنية بالقبلية وديمقراطية الحزب الواحد بديمقراطية “الزعيم” الأوحد الذي يسبح الجميع بحمده طالما هو في السلطة وعند اللحظة الأولى من خروجه منها لعنوا على عصره وأيامه العجاف.
غاب دور الدولة فتأسد الرأس المال واصبحوا يتحكمون في الأسواق والارزاق وكل مفاصل الدولة لتتحول القطاعات الحكومية إلى إقطاعيات تدار في الخفاء من طرف جنرلات أو أباطرة المال أو شيوخ قبائل.
هكذا كان انقلاب يوليو انقلابا على مشروع الدولة ولم يكن انقلابا على شخص الرئيس المختار داداه رحمه الله.
شيخنا محمد سلطان.



