حزب البعث الموريتاني يهاجم البعث السوري ويدعو إلى دعم الانتفاضة التي تقودها “داعش” في العراق
نواكشوط- “مورينيوز”- دعا بيان موقع باسم “حزب البعث العربي الاشتراكي- القطر الموريتاني” إلى دعم الثورة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني.
ودعا البيان الذي تلقت “مورينيوز” نسخة عنه الجماهير “بقواها الحية و كتابها و إعلاميها و مثقفيها” إلى دعم “قوى الثورة المتصاعدة في فلسطين و العراق و سوريا لكنس الاحتلال الصهيوني في فلسطين ، و النظامين الصفويين في سوريا و العراق”.
نص البيان:
حزب البعث العربي الاشتراكي
القطر الموريتاني
وحدة – حرية – اشتراكية
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
بيـــــان
يا جماهير الشعب العربي من المحيط إلى الخليج
يا أحرار العالم .
يتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق لحرب إبادة تشنها عصابات الصهاينة التي تحتل فلسطين بدعم من القوى الامبريالية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تفردت بأعلى درجات الوحشية في تاريخ البشرية .
يا جماهير أمتنا .
إن الفلسطينيين يتعرضون لهذه الإبادة ، منذ قرن من الزمن ، ولكن هذا العدوان البربري اليوم جاء في ظرف تتعرض فيه الأمة بكاملها لحرب إفناء شاملة ، و تتجذر فيه البنية الانقسامية للمجتمع العربي على أسس غرائزية مذهبية وعرقية و فئوية خلق مناخها المناسب و خصب تربتها أعداء الامة الأمريكيين و الإيرانيين و الصهاينة ، مستغلين إحباط الجماهير من قيادة الانتهازيين و العدميين السياسيين من زمر العملاء و الخونة ، من أمثال العميل نوري المالكي و رهطه الصفوي الإيراني ، الذين أخرجوا العراق العظيم عن دائرة الفعل القومي ، كما أخرج المقبور أنور السادات مصر الكنانة من هذه الدائرة ، بأغلال اتفاقيات كامبديفد ، سيئة الصيت.
يا جماهير أمتنا ..
إن الجماهير هي صاحبة الكلمة ، بقواها الحية و كتابها و إعلاميها و مثقفيها ، وهي المرجوة بدعم قوى الثورة المتصاعدة في فلسطين و العراق و سوريا لكنس الاحتلال الصهيوني في فلسطين ، و النظامين الصفويين في سوريا و العراق ، اللذين ينفذان الأجندة الإيرانية شديدة الخفاء في تفتيت أنسجتنا الاجتماعية ، سبيلا لمحو الأمة من الوجود ، بالتعاون مع أمريكا و الصهاينة .إن الاحجام عن دعم شعبنا في غزة بذريعة مواقف حركة حماس السلبية يعتبر خطيئة و نكوص عن الحق و المبدأ و الإنسانية و الدين.
فمهما كانت أخطاء و ممارسات حركة «حماس» أو جماعة الاخوان المسلمين ، فإنها تبقى فضيلا عربيا في مواجهة الكيان الصهيوني ، و بالتالي يتوجب دعمها و إسنادها بكل مستلزمات الصمود ،تجنبا للوقوع في خطيئات و آثام حركة الاخوان المسلمين و التي تعاونت مع الاحتلال الأمريكي و التجمع العسكري البربري المسمى حلف شمال الاطلسي من أجل إطاحة نظام صدام حسين و معمر القذافي بدافع الخصومة الأيديولوجية و الانتهازية السياسية المنفلتة و التعطش للسلطة و المال ؛و قادت الأمة بسبب هذه الأخطاء و الخطيئات إلى أتون الفوضى و الفتن و الاحتراب بين أبناء الأمة ، على غير هذى ولا هدف منير .
المكتب الإعلامي
تاريخ النشر الأول : الجمعة 11-07-2014| 13:02