موريتانيا تعلن اكتشافات نفطية ومؤشرات إلى مناجم … للذهب
أعلن الرئيس الموريتاني معاوية ولد أحمد الطايع اكتشافات نفطية في بلاده اعتبرها خبراء جزءاً من مخزون نفطي أهم. وأشار في خطابه لمناسبة ذكرى استقلال بلاده الى تحسن في اداء الاقتصاد الوطني.
وقال ولد الطايع ان الشركة الاسترالية “وود سايد” اكتشفت حقلين نفطيين يقدر مخزونهما بمئتي مليون برميل، اضافة الى 30 مليار متر مكعب من الغاز. وأوضح ان استغلال الحقلين سيبدأ في العام 2005 . وأبلغ خبراء “الحياة” ان الاكتشافات النفطية جزء من مخزون نفطي أهم. ويذكر ان ما أعلنه الرئيس الموريتاني ليس الا نتائج الحفر في بئرين فقط في المنطقة الساحلية جنوب نواكشوط. وتجري “وود سايد” عمليات حفر أخرى، كما تقوم شركات دولية مختلفة بأعمال تنقيب عن النفط في أجزاء متفرقة من البلاد. وهناك مؤشرات قوية الى وجود مناجم أخرى منها الذهب.
وخلال الأعوام الاخيرة تدافعت شركات غربية كثيرة الى موريتانيا لنيل رخص التنقيب. وأكد الرئيس ولد الطايع في الخطاب الذي ألقاه ليل الخميس – الجمعة ان اقتصاد بلاده في صحة جيدة، مشيراً الى معدل نمو مرتفع على مدى الاعوام الاخيرة. وأشار إلى خفض معدل التضخم الى مستوى معقول، كما حصلت البلاد على تخفيف للمديونية بلغ أكثر من مليار دولار، موضحاً أن هذا المبلغ سيوظف في برامج لمكافحة الفقر. وأضاف أن بلاده شرعت في الافادة من المشاريع الكهرومائية لـ”منظمة استغلال نهر السنغال” التي تضم الى جانب موريتانيا السنغال ومالي. ومنذ شهر ربطت العاصمة نواكشوط بالشبكة الكهربائية المقامة على سد ماننتالي الواقع على النهر. وستبدأ موريتانيا طبقاً للخطاب مع بداية العام المقبل بانجاز مشروع لمد العاصمة بمياه الشرب من النهر، وهي تحصل الآن على حاجتها من مخزون بحيرة اديني الواقعة على بعد 50 كلم ولن تفي بالغرض خلال الاعوام المقبلة.
ويأتي احتفال موريتانيا بذكرى استقلالها هذه السنة وسط اجواء انتخابات رئاسية مقررة العام القادم تأتي بعد أخرى نيابية أجريت قبل عام واعتبرها مراقبون أول انتخابات شفافة تجرى في البلاد منذ اعتماد نظام التعددية قبل عشرة أعوام. وتعد أحزاب المعارضة لتقديم مرشح قوي يكون في مقدوره مواجهة الرئيس الحالي.
الحياة- الشيخ بكاي –