الاضراب يدخل يومه الثاني وسط مبالغات من كل الأطراف
يدخل إضراب الصحة والتعليم يومه الثاني وسط تناقض صارخ بين النسب التي قدمتها النقابات و تلك التي قدمتها الحكومة لمستوي المشاركة في الاضراب الذي شل المرافق الصحية في البلادن وكان حضور التعليم الثانوي فيه قويا، بينما لوحظ فشل ذريع في تحريك التعليم الأساسي.
وقدر مسؤولون رسميون نسب المشاركة بما تراوح بين واحد في المائة إلي 16 و19 في المائة.
وقال سيد احمد ولد ايوه وهو مدير في وزارة التعليم إنه من تزوير الحقائق القول بنسبة ال 90 في المائة في مؤسسات التعليم الفني. وطبقا لجدول وصل ” مورينيوز” من هذا المسؤول تصل النسبة بالكاد 16 في المائة.
وبدوره قال المستشار الاعلامي في “وزارتي” التعليم ( كما قدم نفسه) محمد المختار ولد آبغه ل ” مورينيوز” إن الاضراب كان فاشلا ، مشيرا إلي أن النسبة في التعليم الاساسي كانت أكثر بقليل من واحد في المائة، وتسعة عشر في المائة في التعليم الثانوي.
وفي المقابل قال ل” مورينيوز” الامين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد إن النسبة في التعليم الفني بلغت تسعين في المائة وفي التعليم الثانوي فاقت ال 80 في المائة، وفي قطاع الصحة كانت 85 في المائة معترفا بضعف حضور التعليم الاساسي الذي اعطاه مع ذلك نسبة 52 في المائة.
وحذر المسؤول النقابي السلطات من ما وصفه بالتعنت. وقال إنها في حال استمرت في رفض الحوار ستكون مسؤولةعن توتير الوضع الاجتماعي