رئيس الحزب الحاكم لا يستبعد إشراك أحزاب الأغلبية في الحكومة
جدد رئيس منسقية أحزاب الأغلبية التي تشكلت أمس محمد محمود ولد محمد الامين الدعوة إلي حوار بين أطراف العملية السياسية في موريتانيا، لكنه أكد أن اعتراف المعارضة بشرعية الرئيس محمد ولد عبد العزيز يظل شرطا لأي حوار. ولم يستبعد ولد محمد الامين إشراك أحزاب المنسقية في الحكومة.
وقال ولد محمد الامين وهو رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في رد علي سؤال ل ” مورينيوز” إن ما يجمع أحزاب الاغلبية هو برنامج الرئيس ولد عبد العزيز الذي تقدم به لانتخابات يوليو الماضي، وهدفها المباشرهو تنسيق الجهود الخاصة بدعم تنفيذ هذا البرنامج. إلا أنه لم يستبعد أن تشرك هذه الأحزاب في الحكومة التي تنفذه. وقال : ” إن كل شئ ممكن”.
وانتقد رئيس منسقية أحزاب الأغلبية أداء المعارضة مجددا في الوقت ذاته الدعوة إلي الحوار. وقال إن المشكل الأساسي هو أن المعارضة ” تعتبر أن ” قراراتنا كلها خطأ، وسياساتنا كلها خطأ… وكل شيئ خطأ”، مشيرا إلي أنها لم تتجاوز مرحلة ما قبل الانتخابات، وعليها أن تفعل ذلك، وأن تقبل حوارا شرطه الوحيد الاعتراف بنتائج الانتخابات.
وكان ولد محمد الامين يتحدث في مؤتمر صحفي نظم في إثر اتفاق 37 من الأحزاب السياسية – من بينها ثمانية ممثلة في البرلمان – علي الانخراط في منسقية جديدة مؤيدة للرئيس عزيز.
ومن أبرز المنضوين تحت لواء المنسقية الجديدة حزب الاتحاد من الديمقراطية والوحدة الذي تقوده وزيرة الخارجية الناهة بنت مكناس، والحزب الجمهوري للديمقراطية والتحديد إضافة إلي الحزب الحاكم.
تعليق واحد