canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتمواضيع رئيسية

فيضانات في موزامبيق بسبب الإعصار كينيث وارتفاع عدد القتلى إلى خمسة

 

جوهانسبرج (رويترز) – حث مسؤولون في موزامبيق يوم السبت المواطنين الذين يعيشون قرب نهرين في شمال البلاد على الانتقال إلى مناطق مرتفعة بعد أن تسبب الإعصار كينيث في هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات.

ولقي خمسة أشخاص حتفهم جراء الإعصار الذي سوى منازل بالأرض في سواحل شمال موزامبيق قبل أن يتوغل في البر مصحوبا بأمطار غزيرة هطلت على منطقة كابو ديلجادو مما أثار مخاوف من فيضان الأنهار وغرق مناطق واسعة.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الموارد المائية إن منسوب مياه نهر ميجاروما سجل ارتفاعا ملحوظا وسبب بعض الفيضانات بالمناطق المنخفضة في منطقتي ميكوفي وشيور جنوبي مدينة بيمبا.

وأضافت في بيان أن من المتوقع أيضا أن يسبب نهر ميسالو فيضانات في منطقتي مويدامب وماكوميا شمالي بيمبا.

وضرب الإعصار كينيث موزامبيق بعد ستة أسابيع فقط من الإعصار إيداي الذي سوى مدينة بيرا الساحلية بالأرض ثم سبب فيضانات مدمرة أغرقت قرى ومناطق واسعة. وقتل إيداي أكثر من ألف شخص في موزامبيق وزيمبابوي ومالاوي.

* ارتفاع عدد الضحايا

قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نقلا عن الحكومة إن عدد قتلى الإعصار كينيث، الذي يعد أقوى إعصار يجتاح ساحل شمال موزامبيق، ارتفع إلى خمسة قتلى يوم السبت.

وكان الإعصار قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص في جزر القمر قبل أن يبدأ اجتياح موزامبيق مساء الخميس مثيرا رياحا تصل سرعتها إلى 280 كيلومترا في الساعة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 368 ألف طفل آخرين معرضون حاليا للخطر في موزامبيق، التي تعد واحدة من أفقر دول العالم وتواجه بالفعل صعوبة من أجل معالجة آثار الإعصار إيداي الذي جعل نحو 1.85 مليون شخص في حاجة للمساعدة.

وقال ميشال لو بيشو نائب ممثل يونيسف في موزامبيق إن المنظمة ”قلقة بشدة“ من ألا تكون التجمعات السكنية في كابو ديلجادو مستعدة لإعصار بهذه القوة.

ومع انقطاع الكهرباء والاتصالات في العديد من المناطق، تسعى وكالات الإغاثة جاهدة لتقييم حجم الدمار.

وقال مسؤولون بالحكومة إن جميع المنازل تقريبا بجزيرة إيبو دمرت وتعرضت منطقة ماكوميا المجاورة التي تقع على البر الرئيسي لأضرار بالغة.

واقتلع الإعصار الأشجار وسبب أضرارا بالعديد من البنوك ومحطات الوقود والفنادق.

وقالت الحكومة ووكالات إغاثة إن 30 ألف شخص نقلوا إلى أماكن آمنة قبل وصول الإعصار، لكن تقديرات تفيد بأن نحو 700 ألف شخص معرضون للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى