#الا_السياسه/ أحمدو ميح
هذا هو عنوان التدوينة التي قررت ان اخاطب من خلالها أصدقائي والمتفاعلين معي على صفحتي هذه على الفيس بوك كل ما استطعت الى ذلك سبيلا…. فإن وفقت فبفضل من الله وإن أخفقت فمني ولكم ان تقوموني….
يقول الله تبارك وتعالى: (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت) الايه 33 سورة لقمان ….
ظهرت في السنوات الأخيرة أجهزة طبيه تكشف عن جنس الجنين في بطن أمه وتوضح هل هو ذكر ام انثى وقد انكر قوم ذلك وزعموا انه يتعارض والآيه الكريمه بل و قذفوا المصدقين بذالك بالردة وافتعلوا تناقضا بين القرآن الكريم والحقائق العلمية ،وهو ما خلق ارتباكا لدى بعض الناس….
ماغاب عن هؤلاء ان القران الكريم (الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)…. لم ولن يتناقض و الحقائق العلميه ابدا ان العلم بما في الأرحام لا يمكن إختزاله في معرفة جنس الجنين الذي قد يموت قبل ان يولد بل تعني الاحاطة بكل ما يتعلق به عبر مسيرة حياته وفي الاخرة:
مسلم ام كافر …عالم ام جاهل… سليم ام معتل جميل ام قبيح فقير ام غني ماذا يكسب غدا وبأي أرض يموت كما ورد في الآيه الكريمة نفسها هذا هو العلم الحقيقي بما في الارحام…. وقد استأثر به ربنا جل وعلى لنفسه
ووردت منه امثلة في القران الكريم نذكر منها بشارة الملائكه لزكريا بيحي عليهما السلام
( ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيئا من الصالحين )الايه 39 من سوره ال عمران
وبشارة مريم الصديقه بعيسى عليهما السلام في نفس السورة الآيه 45
( إن الله يبشركِ بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين)
وكما يقول أعظم شعراء العربيه المتنبي:
وكم عائب قولا صحيحا
وءافته من الفهم السقيم
حفظكم الله