الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمهرجان مدائن التراث
و م أ–
تطل علينا بعد أيام قليلة النسخة الأولى من مهرجان مدائن التراث في ثوبها الجديد فنيا وثقافيا وسياحيا وتنمويا وذلك في إطار السياسة الجديدة التي تنتهجها الحكومة لرد الاعتبار للمدن الأثرية لما لعبته من أدوار تاريخية تجسدت في المحافظة على هوية البلد من خلال نشر الدين الإسلامي الحنيف في مختلف أصقاع العالم فضلا عن ما خلفته هذه المدن من علماء أجلاء كان لهم الفضل الكبير في التعريف بتراث البلاد في مشارق الأرض ومغاربها من أمثال: الطالب أحمد ولد أطوير الجنة.
ويعد مهرجان مدائن التراث موسما سياحيا وثقافيا واقتصاديا بامتياز نظرا لما سيجلبه لسكان وادان من فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية:
الفوائد الاقتصادية:
– تنشيط الحركة الاقتصادية للمدينة وحصول الساكنة على مبالغ معتبرة عن طريق تأجير المنازل لإيواء الوفود المشاركة في المهرجان.
– استفادة اليد العاملة طيلة أيام المهرجان.
– تنشيط السياحة الداخلية واكتشاف الكنوز الثقافية لبعث روح الاستثمار.
– إنعاش الصناعة التقليدية عن طريق بيع المنتجات والتعريف بالتحف الأثرية.
الفوائد الاجتماعية:
– ترميم السور القديم وشارع الأربعين عالما وتأهيل البيوت الأثرية القديمة وتحسين واجهة المدينة لاستقبال زوار المهرجان.
– الرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي للسكان نتيجة لعائدات المهرجان.
– ترقية السياحة المحلية وتقوية اللحمة الاجتماعية للمجتمع.
– تعزيز الروابط بين الأجيال.
الفوائد الثقافية:
– تعزيز الهوية الوطنية
– تحصين الشباب عبر ربطه بمفهوم الإسلام المعتدل من خلال الندوات الثقافية والمحاضرات العلمية.
– التعريف بالموروث الثقافي للبلاد من خلال معاينة المخطوطات والمتاحف الأثرية المتنوعة.
– استثمار التغطية الإعلامية للتعريف بمدينة وادان تاريخيا وثقافيا وسياحيا.