في ذكراها الأربعين.. هل ظُلمتْ سهير البابلي في حياتها؟
3 يناير 2022، 00:35 صباحًا
لقاهرة- متابعات: عُرفت الفنانة الراحلة، سهير البابلي، بتوُّهجها على المسرح المصري، ولكن التركيز من قِبَل الجمهور كان على مسرحيتين فقط وهما “ريا وسكينة” و”مدرسة المشاغبين”.
ورحلت “البابلي” (84 عامًا)، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة ورائها إرثا فنيا وثقافيا لا يختلف عليه اثنان، وحلت الجمعة 31 ديسمبر، ذكرى مرور 40 يوما على وفاتها.
ريا وسكينة، مسرحية مصرية عُرضت في 1980، وبطولة شادية، عبد المنعم مدبولي، أحمد بدير، سهير البابلي والتي لعبت خلالها دور “سكينة”.
أمَّا مسرحية مدرسة المشاغبين، فعُرضت في 1973، من تأليف الكاتب المصري علي سالم، وبطولة: سعيد صالح، يونس شلبي، عادل إمام، وهادي الجيّار، ولعبت الراحلة دور المُعلّمة عفّت عبد الكريم.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يركّز الجمهور المصري على مسرحيتين فقط لسهير البابلي، وهل ظُلمت الفنانة المصرية من خلال التركيز التلفزيوني على عرض مسرحيتين فقط لها؟.
السؤالان السابقان طرحهما موقع “سكاي نيوز عربية” على اثنين من النقّاد الفنيين المصريين، الذين أكّدوا أنّ خلل العرض التلفزيوني ساهم بشكل كبير في اختصار موهبة الفنانة الراحلة في هاتين المسرحيتين فقط على الرغم من تقديمها لأعمال كثيرة فنيّة لاقت رواجًا ونجاحًا كبيرين.