رمضانيات 2024- 9 / عبد القادر ولد محمد
القنوت في صلاة الصبح في المذهب المالكي :
• حكمه : يستحب الإتيان به وهو من فضائل الصلاة.
• محله : بعد الإنتهاء من القراءة في الركعة الثانية من صلاة الصبح ، و يكون قبل الركوع و يجوز بعد الركوع أيضا .
• كيفيته : يكون سرا و من ترك القنوت عمدا أو سهوا فلا شيء عليه .
• دليله : يقول أنس بن مالك رضي الله عنه «مازال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا» رواه الإمام أحمد في “المسند” (3/162)، وقال النووي في “الخلاصة” (ص/450): صحيح، رواه جماعة من الحفاظ وصححوه .
و يقول خليل : و قنوت سرا بصبح فقط و قبل الركوع ولفظه هو :
اللهم إنا نستعينك و نستغفرك ، ونثني عليك و لا نكفرك ، ونؤمن بك ونخلع ونترك من يكفرك .اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخاف عذابك ان عذابك الجد بالكافرين ملحق”
و قد وردت في القنوت اقوال مختلفة نظمها بعضهم بقوله :
,يندب او يسن او لا يشرع ## . قنوت او يفسد تركه فعوا
وكل ذي الاقوال جا في المذهب ## و كون الاول القوي ما أبي