مطعم أوروبي تحت الماء يفتح أبوابه في النرويج
(الدولار = 8.5482 كرونة نرويجية
بالي (النرويج) (رويترز) – افتتح أول مطعم أوروبي تحت الماء في النرويج يوم الأربعاء وتلقى حجوزات من أكثر من سبعة آلاف شخص لتناول الطعام وسط الأسماك.
ويقع المطعم عند الطرف الجنوبي من النرويج وهو مصمم على شكل أنبوب خرساني كبير يقع جزء منه تحت مياه بحر الشمال. ويحمل هذا المطعم اسم (أندر) أو ”أسفل“ التي تعني بالنرويجية أيضا ”أعجوبة“.
والمطعم من تصميم شركة المعمار النرويجية سنوهيتا التي وضعت أيضا تصميمات دار الأوبرا في أوسلو ومتحف 11 سبتمبر التذكاري في نيويورك.
وقال مؤسس الشركة شيتيل تريدال تورسن لرويترز ”المذهل هو هذا الانتقال من أعلى الماء إلى أسفله عبر المبنى…تكشف النافذة الكبيرة ما تحت الماء، لكن الأمر ليس كما في أحواض الأسماك بل هو واقع حقيقي“.
ودخول المطعم يبدو للوهلة الأولى مثل دخول حمام البخار حيث تغطيه ألواح خشبية من الأعلى ثم تقود سلالم ممتدة بطول ثمانية أمتار إلى قاعة كبيرة لتناول الطعام تسع نحو 40 شخصا لها جدار عبارة عن نافذة شفافة عملاقة على المحيط مباشرة.
وقال تورسن إن البناء يمكنه تحمل الطقس شديد السوء ومصمم بطريقة تمكنه من تحمل ما يطلق عليها ”موجة القرن“.
وصُمم المطعم بحيث لا تظهر انعكاسات تذكر على الجدار الزجاجي الذي يغمر القاعة بالضوء الطبيعي الممتزج بلون المياه المائل للخضرة خلال النهار.
وتبلغ تكلفة وجبة كاملة تشمل 18 صنفا مصنوعة من مكونات محلية ومأكولات بحرية ما يصل إلى 3700 كرونة (430 دولارا) للشخص شاملة المشروبات.
وقال جوته أوبوشتاد أحد الشقيقين اللذين يملكان المطعم وفندق قريب منه ”الهدف هو جذب 50 بالمئة من الزبائن الذين يتناولون الطعام هناك لقضاء الليل في الفندق أيضا…نتوقع أن يزور المطعم نحو 12 ألف شخص سنويا“.
ويفتتح المطعم أبوابه يوم الأربعاء لأصدقاء وعائلة مالكيه وسيكون مفتوحا للزبائن اعتبارا من مطلع أبريل نيسان.
وهناك بضعة مطاعم تحت المياه في أنحاء العالم معظمها في مياه استوائية مثل الموجودة في جزر المالديف في المحيط الهندي.