وزراء الخارجية العرب يعدون للقمة العربية المقررة الأحد وسط أزمات
مورينيوز- وكالات- بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا لهم يحضر للقمة العربية المقررة في تونس يوم الأحد المقبل. وتأتي القمة بعد إعلان الرئيس الاميركي ترامب اعترافه بالسيادة الاسرائيلية على الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وستكون أمام القمة إضافة إلى الملف السوري والفلسطيني ملفات ليبيا واليمن التي تحاربهاالسعودية والامارات.
ونقل عن وزير وزير خارجية السعودية إبراهيم العساف القول في كلمة ”نؤكد رفض المملكة القاطع لاعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل“.
وأضاف: ”أجدد رفض بلادي التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة مؤكدا موقف المملكة الثابت والمبدئي من أرض الجولان وأنها أرض عربية سورية محتلة من وفق القرارات الدولية“.
مشيرا إلى أن الإعلان ”ستكون له آثار سلبية على مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأمن والاستقرار في المنطقة“.
كما نقل عن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بعد تسلمه رئاسة القمة الثلاثين القول: ”سيظل على رأس أولوياتنا… الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم له من أجل استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين“.
وأكد أهمية تحقيق التسوية السياسية التي من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا وتنهي الأزمة وتضع حدا لمعاناة الشعب السوري. ودعا إلى تكثيف الجهود لدفع التسوية السياسية في اليمن لوقف الأعمال القتالية واستئناف الحوار.