محام يدافع عن الدولة ينفي لـ “مورينيوز” نقلا عن وزير الداخلية تعرض الرئيس الموريتاني السابق لأعتداء من عناصر الامن وأحد محاميه يؤكد وقوعه
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ بكاي-
فيما أكد محام يدافع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز تعرضه لمعاملة تصنف اعتداء، نفى أخر نقلا عن وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد أحمد ولد محمد الامين حدوث أي اعتداء مؤكدا فقط أن رجال الامن أبلغوه بأنهم يريدون سحب وثائق عاد بها إلى محبسه في مدرسة الشرطة في إطار تفتيش روتيني.
وقال لـ”مورينيوز” المحامي الشيخ ولد حمدي عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق إن “رجال أمن في زي مدني ” طلبوا من موكلي لدى عودته إلى محبسه وفي شكل عنيف أن يسلمهم وثائق كانت بحوزته، وهي نصوص قانونية تتعلق بالدستورين الفرنسي والسنغالي، إضافة إلى أوراق كان يدون عليها ملاحظاته خلال الجلسة”.
وأشار المحامي إلى أنه “سلمهم الوثائق ذات الصلة بالدستورين الفرنسي والسنغالي، لكنه رفض تسليم الاوراق التي تضم ملاحظاته لانه لايحق لهم الاطلاع عليها، وهذا ماجعله يمزقها ويرمي بها إلى دورة المياه”.
وقال المحامي الذي أكد لـ”مورينيوز” أنه يتحدث نقلا عن الرئيس السابق إن ما وصفه بالمعاملات الاستفزازية هي التي “أصيب بسببها موكلي بأزمة قلبية” في وقت سابق.
غير أن المحامي فضيلي ولد الرايس عضو هيئة الدفاع عن الطرف المدني قال لـ “مورينيوز” أنه اتصل بوزير الداخلية ولد محمد الامين وأبلغه بماقيل فرد الوزير “بعد إجراء تحقيق بأنه لم يتعرض الرئيس السابق لاي اعتداء”.
ونقل المحامي عن الوزير القول إن الرئيس السابق “يخضع للتفتيش كلما عاد ، وقد وجدت بحوزته أوراق الليلة الماضية، فطلب منه رجال الامن تسليمها، فمزقها ورمى بها في دورة المياه”.
وقال إن الامر يتعلق بتفتيش روتيني.
ويواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد و ”غسيل الأموال والإثراء غير المشروع ، و استغلال النفوذ، وتبديد المال العام وإعاقة العدالة».
ويحاكم معه 10 من القريبين منه، ومنظمة غير حكومية تديرها أسرته.