السيدة الأولى: رغم الصعوبات أنجزنا مركزا خاصا بأطفال التوحد
نواكشوطـ “مورينيوز” ـ
أكدت حرم الرئيس الموريتاني مريم بنت الداه، أن موريتانيا تمكنت “رغم صعوبة الظروف وتضافر العوامل غير المشجعة”، من إنشاء “مركز زايد لرعاية أطفال التوحد”.
وأضافت بنت الداه خلال إشرافها اليوم على تدشين المقر الجديد للمركز، أن قدراته تضاعفت ثمان مرات منذ 2018، “إذ انتقل من التكفل بـ 30 طفلا عند إنشائه إلى التكفل بـ 246 طفلا في الوقت الحالي”.
ورأت بنت الداه أن تطور مركز زايد وانتقاله للعمل من مقره الجديد “بإمكانياته البنيوية والتقنية الكبيرة، سيزيد من تأثيره وإشعاعه ليُمِدّ حركة مقاومة التوحد في موريتانيا بنفَسِ جديد يجعل بلادنا في مقدمة الدول التي تحظى بمكانة إقليمية مرموقة في معالجة هذا الاضطراب وتحسين أحوال الأطفال المصابين به”.
وقالت بنت الداه إن المركز ما كان “ليحقق هذا النجاح والتطور، لولا دعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي احتضنت المركز منذ اليوم الأول لقيامه واستمرت في التكفل به”.