canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

الايمان “الافعواني” والإيمان…/ الكاتبة مخفية الاسم “الدهماء”

الإيمان الإعفواني
………………
أحمل بين أضلعي قطبا موجبا لشحنات من عقيدة الخالق، نقية، لا تنتظر من مخلوق قطبا سالبا ليشعل فيها فتيل الإيمان..
أتلمَّس طريقي من الإيمان الفطري بالله إلى الإيمان العِلْمي به.. الإيمان الثابت.. الخاضع بالنفس المقرة بالربوبية، دون وسيط مزيَّف..
طاعتي منقادة بإلهام العقل اليقيني النَّير في معرفة الله ومعرفة ما أمرنا به وما نهانا عنه،..
ديني لا يقبل انتسابا لرؤية بشرية، ولا انتماء لنفرة نفعية.. وليس طقسا جسديا.

ديني الذي أفاخر به باشٌّ، طلق المُحيَّا، سمح المعاملة، لا تُشبَع باسمه الرَّغبات ولا تُلبَّى باسمه الشَّهوات.. أتباعه قوم ترفَّعتْ نفوسهم و صفتْ بالتَّقوى فانتصروا على سقطات تصريف الدين لغايات الدنيا.
ديني شمس نهضت من مخدعها، .. رسالة بعمر النُّور على الأرض، نسيجها ندي وفي وحدة مع الرُّوح.

اكتشفتُ مع جاري “المتدين”، المستعين بدينه على الانتخابات، أن الدِّين قابل لأن يكون رافدا سياسيا دنيويا يوزِّع المسارب النفعية والمآرب الوصولية.. لا ضير أن يُستجلب رحل لمطية الدُّنيا من متاجر الآخرة ….
سألته عن موقفه من جارنا الثالث، المُرتهن للمجون المُنغمس في المُحرَّمات، المُنتهب للملذَّات.. فسألني هل هو بالغ؟ … أيْ نعم، وفوق ذلك يمتلك بطاقة ناخب.. إذن يحكمه قولان: فإن هو تماهى معي واقترب فقد حقق شرف النَّفس المطْمئنة الآمنة في القطيع.. لأن مسلكي يجُبُّ ما قبله، وربما لا يسأل عنه، وموصل الى الله ، وإن هو نزقَ وابتعد و صار إلى غيري، فقد هوتْ به النَّفس الأمَّارة بالسُّوء.. فغيري كما تعلمين كينونة سوْءة منحرفة فاجرة.. بل كافرة.. مصيرها الكرب وديدان القبر.

وأنتِ؟.. أنا؟ .. أنا أكره الغفلة!، وقد نهيتُ عن الصَّبر على تتكرُّر اللَّدغ من الجحور، كما أنِّي مُنشغلة عنكَ بتتبُّع عود الثقاب في يدك، أين ستلقيه، على من ستلقيه، .. لقد استهلكتني في إطفاء حرائقكَ .. أنا تجاوزتُ معك مرحلة التقدير إلى مرحلة الحذر والتحذير الصَّريح…
جرِّبْ الكذب النبيل مع غيري، .. لقد بنيتُ على قلبي سورا أشعريا لا تستطيع له نقبا، حصَّنني من مُغريات تسويقك لعقيدة لا دخل ليد السماء فيها، مُعطّرة نفطًا، ملونة دولارا، وتتراقص على نسائم البوسفور،.. مذهبها التَّبعية الصَّنميّة للظِّل الوهمي للحق، من الرّحم الى القبر.. تطوّحت ملتصقة بالظلام والكراهية وتهوين الموت.
تتغير مواعيدك ويتلون لسانك، لكني أميِّزك.. ففي شريعتك تقف دوما المصالح على الرَّصيف المقابل من المعادلة الإيمانية الأفعوانية، تستند على المال والصيرفة والدعاية وتستنبط المشهيات الدينية بتصميم خاص للعقل الواهن عقل لا يُكسب .. عقل يُسلب و يستمتع بالتخدير واستهلاك العفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى