canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءمواضيع

االمغتربون الموريتانيون بين سلبية مواقع الانترنيت وتطبيل الإعلام الحكومي !

مشكلة تبحث لها عن حل عاجل تلك التي يعانيها المغتربون الموريتانيون عن وطنهم فهم يجمعون الليل بالنهار لعل الزمن يطوي نفسه فيعودون إلى بلادهم ولو لأيام قليلة ، ولكن الواقع الاقتصادي السيئ للبلاد وهو واقع تعكسه مواقع الانترنت الموريتانية التي تتفنن في الغالب الأعم في الحديث عن وضع أمني واقتصادي كارثي تجعل العودة إلى الوطن والاستقرار فيه أمرا من سابع المستحيلات بالنسبة لأي عاقل ، فالماء الصالح للشرب مفقود ، والكهرباء أصبحت من الكماليات ! أما الصحة والتعليم فلاحديث عنهما إلا لماما ، ومن خلال التجارب الحية التي ينقلها القادمون فإن واقعهما أسوء من أن يتم الحديث عنهما !

والعلاقات السياسية مع الجيران ليست في أفضل حالاتها وغير ذلك من التهويلات التي يتعرض لها المتابع لمواقع الانترنت بشكل يومي ، ووسط هذا الكم من الأخبار السلبية يجد المتابع للإعلام الرسمي نفسه في عالم آخر من المثل فالبلاد – وفق هذا الإعلام _ في طريقها لأن تصبح إحدى الدول الصناعية الكبرى فهي ورشة أعمال في مجالات البنية التحتية وهي في طريقها للقضاء على الفقر ، والجهل والأمراض المتوطنة ،ومكافحة الفساد والصرب بيد من حديد على المجرمين والمفسدين ، في ظل التوجيهات السامية للقيادة الوطنية ! وهو منطق ألفناه في بلادنا منذ الحزب الواحد مرورا بلجان الخلاص واوئام الوطني ولكن الزمن غير الزمن ففي السابق كان الإعلام الرسمي الحكومي سيد الموقف أما اليوم فإن الإعلام الالكتروني بأذرعه الطويلة وهي أذرع تتفوق أحيانا على الإعلام الحكومي قد كشف الكثير من المستور وجعل المتابع يصاب بالتشويش فهو لايدري أيصدق الإعلام الرسمي الموغل في حديثه عن رفاهية تعيشها البلاد ، أم يصدق الإعلام المعارض أو الواقعي الذي ينقل صورة أقرب إلى الكارثية منها إلى واقع مستقر ، هذه التساؤلات ناقشتها ( مورينيوز ) مع عدد من المتابعين لهذا الإعلام بوجهيه الحكومي والمستقل فكانت الردود التالية : في البداية يقول محمد ولد موسى إن الإعلام الرسمي الموريتاني قد فقد مصداقيته لدى المتابع فلم يعد أحد يقف عنده كثيرا فهو في تطبيله وتزميره قد تعدى الأطر المسموح بها مما أفقده المصداقية لدرجة أن بعض الأخبار التي ينقلها هذا الإعلام تكون صحيحة ولكن المتابع لايأخذها على محمل الجد !

أما الإعلام المستقل فإن مشكلته الكبرى هي الخلط بين الرأي والخبر بحيث نجده يلون الأخبار وفقا للميول السياسية لكاتب الخبر وللسياسة الإعلامية للموقع أو الصحيفة وهو أمر يزيد الارتباك لدى المتلقي ولذلك ينصح ولد موسى بضرورة التعامل بحرفية مع الأخبار حفاظا على حق الناس في تلقي المعلومات المفيدة والصادقة .

وغير بعيد عن هذا الرأي يقول أحمدو ولد الراجل إن الإعلام الموريتاني الالكتروني يعتبر متنفسا للمغترب وهو مايحتم عليه التناول الموضوعي للأخبار والأحداث بدلا من التلوين المتعمد الذي تدفع الصحافة ثمنه من مصداقيتها وتعامل الجمهور معها ، فلابد من نقل أخبار الوطن بأمانة وحرفية وترك مساحة للحوار البناء لنقل الأفكار والآراء أما الأخبار فهي مقدسة .

وبين هذين الرأيين يقول أحمد سالم وهو مغترب منذ عقود إن المتابعة اليومية للمواقع الموريتانية عادة تأصلت فيه حيث يبدأ يومه بمتابعتها جميعا ولكنه بعد سنوات من هذه العادة وجد تشابها غريبا في كل الأخبار فوجد أن الأفضل هو الاكتفاء بعدد قليل منها إلا إذا كان الشخص يرغب في متابعة أخبارطريفة فيمكنه البحث عنها في أكبر عدد من المواقع كما يأخذ عليها الاختصار الممل في كثير من الأحيان للأخبار بحيث إن الخبر الذي يمكن تطويله يأتي مجتزء رغم أن المجال يتسع لمزيد من التفصيل فيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى