مشاهد متداولة عن الانتخابات الموريتانية
أحداث ومناظر متداولة، منذ الأمس، على صفحات الإعلام البديل، تقدم الحجة لمن هو بحاجة إليها، على بدائية وهشاشة الوسائل المستخدمة في انتخاباتنا الحالية:
1- عربة (شاريت) يجرها حمار، فيجتاز بها مفازة مقفر وبعيدة عن أي عمران، أما حمولتها الثمينة فتتمثل في صناديق مكتب تصويت كاملة، وقد غص كل واحد منها ببطاقات التصويت الخاصة به؛
2- أعضاء مكتب تصويت، اقتحمت السيول مقرهم في روصو، فحملوا صناديقهم وهم يفرون بحثا عن مأوى غيره، فيقتحمون على عجوز منزلهاه، فتطردهم العجوز فرقا من صاعقة قد تنزل بهم، عقوبة على التزوير؛
3- حاكم مقاطعة في نواكشوط، يقتحم على مكتب تصويت، بعد أن امر جنده بكسر الباب، ثم يطلب تسليمه المحاضر، فترفض رئيسة المكتب الطلب، فتنشب معركة يكون النصر فيها للمكتب، وينسحب الحاكم بعاره؛
4- ممثل حزب النظام في أحد مكاتب الترحيل، خطف المحاضر وأصلق ساقه للريح، لكن فريقا من حراس أصوات المواطنين، انطلقوا في مطاردته، ثم ألقوا عليه القبض، وانتزعزا منه المحاضر، ثم أوثقوه وطرحوه أرضا؛
5- رجال متعلمون يشغلوم مسئوليات سامية، لا يعوزهم المالن ولا السمعة، ولا المكانة في الدولة وعند لخيام؛ وقد تم ضبطهم في رابعة النهار متلبسين بعملية تزوير بدائية وفجة، وحول احدهم سيارته إلى مصنع للتزوير؛
هذا مجتمع مثير للشفقة، بسلطة مثيرة للسخرية …. تبا!!
من صفحة الاستاذ الحسن مولاي علي